وفقاً لموقع "إسرائيل تايمز"، تم إنشاء ونشر كتيبة دفاع جوي جديدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمالي فلسطين المحتلة، لمواجهة تهديد الطائرات دون طيار التي تطلقها المقاومة الإسلامية في حزب الله، والتي أثبتت قدراتها الكبيرة خلال جبهة الإسناد في معركة طوفان الأقصى.
فخلال احتفال تدشين الكتيبة، صرّح جيش الاحتلال بأن هدف الكتيبة الجديد هو "توفير حل عملياتي جديد... لتهديد الطائرات بدون طيار والدرون في الساحة الشمالية".
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله أطلق مئات الطائرات المسيرة على الكيان، واخترقت العشرات منها الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأوقعت إصابات وأضرارا. وأن مسؤولون في سلاح الجو الإسرائيلي اعترفوا بأن طائرات حزب الله المسيرة كانت من بين أكثر التهديدات تحديًا خلال الحرب.
هذه الوحدة العسكرية الجديدة (أو بالأحرى تم إعادة إنشاؤها) تُدعى كتيبة الدفاع الجوي 946 (Shiltaz)، وتستخدم أسلحة جديدة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وهي مُنتشرة في مواقع مُحددة على الحدود اللبنانية الفلسطينية؛ وتُدرّب على العمل جنبًا إلى جنب مع باقي الوحدات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية باستخدام أنظمة متنقلة مضادة للطائرات المُسيّرة.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه الكتيبة الجديدة؟
_هي وحدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تم تأسيسها في أيار / مايو 1974 ككتيبة مضادة للطائرات متمركزة في قاعدة حتسور، وشاركت في العديد من جولات القتال وحروب إسرائيل، وقد تم إغلاقها في سنة 2003. وفي سنة 2009 تم إعادة تفعيلها لتشغيل منظومة "القبة الحديدية". وفي 7 نيسان / أبريل 2011، تم تنفيذ أول اعتراض عملياتي للنظام.
وفي الثلاثاء 06/05/2025، تم الإعلان عن إعادة تفعيلها لكي تتوالى الدفاع ضد الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله في الجبهة الشمالية.
_ كانت تتكون سابقاً من 3 بطاريات: بطاريتان من نظام صواريخ أرض-جو MIM-72 "شابارال" أمريكي الصنع وبطارية واحدة من صواريخ FIM-92 Stinger المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف (والتي تسمى "باركان" في سلاح الجو).
وما قبل عملية طوفان الأقصى كانت تشغّل منظومة قبة حديدية، وقد سقط لها خلال العملية 3 أفراد هم:
1)سحر سعدين- ضابط اعتراض.
2)ناتيف كوتسيرو - فني القبة الحديدية.
3)بنيامين غابرييل يونا - سائق عملياتي.
_ شعارها: السماء هي الحد.
_ ستتكون الكتيبة من مئات الجنود، من الذكور والإناث، وستكون تابعة للفرقة الإقليمية 91 "الجليل" - المسؤولة عن منطقة الحدود الفلسطينية مع لبنان.
_أبرز المهام:
1)التواجد على طول خط الحدود وفي المواقع الحساسة ومراكز الحدود.
2)العمل مع القوات المناورة داخل أراضي اللبنانية.
_ لم يُفصّل الجيش الإسرائيلي الأنظمة والأسلحة التي ستستخدمها الكتيبة، لكنه وصفها بأنها "مُكيّفة مع التهديد" ومتحركة، مما يسمح بتنقلها بسرعة.
_ بعض التقديرات تشير الى أنه قد تستخدم الكتيبة مدفع رشاش M163 Vulcan للدفاع الجوي (Machbet)، الذي كان الجيش الإسرائيلي يستخدمه قبل إحالته إلى التقاعد سنة 2006.
_ لم تكن عملية إعادة تفعيل الكتيبة 946 هي أول عملية تحصل مؤخراً، بل سبقها في أيار / مايو 2024، إعادة سلاح الجو الإسرائيلي تفعيل الكتيبة 139 للدفاع الجوي، التي تُشغّل الآن نظام القبة الحديدية قصير المدى بدلًا من نظام باتريوت المُعلّق.
الكاتب: غرفة التحرير