ينضوي تحت وصاية وزارة الدفاع السعودية كبار المساعدين التنفيذيين وقادة الأركان، والمناطق، والأساطيل، والقواعد، والكليات، إضافةً إلى وكالات وإدارات متنوّعة. وتستحوذ القوى العسكرية العاملة ضمن الوزارة على أكثر من نصف إجمالي موظفي القطاع العسكري، الواقع تحت سيطرتها المزدوجة مع وزارة الحرس الوطني، وكلاهما يتقاسمان العديد من المهام المعنيَّة بتأمين السيادة التامة للمملكة، بالتكامل مع الأجهزة العسكرية والأخرى شبه العسكرية. وعلاوة على دورها السيادي، وبالتعاون مع أجهزة الدولة المدنية، تقف القوات المسلحة بكافة أفرعها، على أهبة الاستعداد، لاستقبال الملايين من ضيوف الرحمن لموسم الحج في كل عام.
القوات المسلحة عضو مؤسس في مجلس الخدمة العسكرية، وتُمثّل أركان الحرب العامة، البرِيّة، والبحريَّة، والجويّة، والدِفاع الجوّي، والصَّواريخ الاستراتيجيَّة، موزعة على ثمان مناطق بالقوات البرِيّة، وتضمّ أسطولين شرقي وغربي، يُشكلان البحرية، وتتضمن أسراب قتالية، تقع على سبع قواعد ضمن القوات الجوية، كما يتفرغ عن قيادة قوات الدفاع الجوي عدة مجموعات رئيسية ووحدات تنتشر في كافة المناطق، فضلًا عن سبع قواعد صَّاروخية تشكل القوات الاستراتيجية. وبتنوع كبير في مصادر التسلح بين الولايات المتحدة الأمريكية كشريك صناعي رئيسي، والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، ولكن بدرجات متفاوتة، إذ يصنف الإنفاق العسكري الأكبر على مستوى المنطقة، وثالث أكبر موازنة عسكرية في العالم، بما يماثل تقريبًا حجم الإنفاق العسكري للدول العربية مجتمعة. هذا النمط العالي من المصروفات مكن بدوره من عصرنة القوات السعودية، من ناحية تأهيل القوى المدربة، وتجهيزها بترسانة عسكرية، تُعدَّ من بين الأكثر تطورًا. ويُتوقع أن يتزايد في ظل جهود الوزارة الرامية إلى تحسين كفاءة الإنفاق عبر توطين صناعة نصف ما تنفقه لأغراض الدفاع، على مدى السنوات القليلة القادمة.
ويعد الجيش السعودي الأقوى بين دول الخليج العربية، وفق آخر تقييم نشرته "جلوبال فاير باور" على موقعها الإلكتروني وذكر الموقع أن إجمالي عدد السكان في السعودية يبلغ 27 مليونا، و345 ألفا، و986 نسمة، وأن القوى البشرية المتاحة منها 15 مليونا و246 ألف و507 نسمة، منهم 13 مليونا و967 ألفا و609 أشخاص مؤهلون للخدمة العسكرية.
ويقدر عدد من يبلغون سن الخدمة العسكرية سنويا، 505 آلاف و868 شخصا، وبحسب تصنيف الموقع العسكري المختص، فإن المملكة تمتلك نحو 478 ألف جندي في الخدمة، وقرابة 325 ألف جندي احتياط، بإجمالي قوة بشرية بلغت 803 آلاف جندي، كما تمتلك المملكة قوة جوية تضم 879 طائرة عسكرية متنوعة. وتقدر ميزانية الدفاع بالمملكة العربية السعودية بـ56.725 مليار دولار.
القوات البرية الملكية السعودية هي أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة السعودية وتتكون القوات البرية الملكية السعودية، من سلاح المشاة وطيران القوة البرية، وسلاح المدفعية والإشارة، وسلاح المهندسين وسلاح الصيانة، وسلاح النقل، وسلاح التموين، ولكل الأنواع السابقة مراكز ومدارس تابعة لها.
وعلى مستوى الأنظمة الدفاع الأرضية، يملك الجيش السعودي 1210 دبابات، و5472 عربة مدرعة مقاتلة، و524 مدفعا ذاتي الحركة، و432 مدفعا محمولا، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف.
وتتكون من عدة هيئات.
1-هيئة إدارة القوات البرية
وهي من أقدم الهيئات في الجيش العربي السعودي، وكانت تسمى «إدارة الجيش». وكانت تضم في بدايتها، رئاسة للهيئة وإدارة لخطط الأفراد والميزانية، وإدارة للسجلات العسكرية، وإدارة للشؤون العسكرية، وإدارة للبوليس الحربي، وإدارة لموسيقى الجيش، وإدارة للخدمات الطبية، وإدارة لشؤون الأفراد، وإدارة لشؤون المدنيين، وإدارة لشؤون موظفي الجيش، ومكتبًا للوعظ والإرشاد، وديوانًا للمحاكمات العسكرية، وديوانًا للسجن العسكري في الرياض.
أُعيد تنظيم هيئة إدارة الجيش لتضم رئاسة الهيئة، وإدارة لخطط الأفراد، وإدارة لشؤون الأفراد المدنيين، وإدارة للشؤون الدينية، والإدارة العامة للخدمات الطبية، وإدارة للبوليس الحربي. ثم عُدِّل اسمها عند صدور التشكيل الجيد للقوات البرية، وضمت رئاسة للهيئة وعدة إدارات متخصصة لشؤون الأفراد، وللشؤون العسكرية، ولخطط الأفراد والتصنيف، ومركز لاستقبال وتجنيد المستجدين في الرياض، وإدارة لشؤون موظفي القوات البرية والمعهد الفني للقوات البرية. وتتولى هذه الهيئة شؤون الأفراد والموظفين والسجلات والشؤون العسكرية وما يتصل بها.
وهي آخر الهيئات التي شكلت في القوات البرية بعد تنظيمها الجديد ، وكان أول تشكيل لهذه الهيئة عبارة عن «إدارة استخبارات وأمن القوات البرية»، ثم تحولت إلى هيئة استخبارات وأمن القوات البرية لتباشر أعمالها بتشكيل جديد مكوّن من إدارة للهيئة، وإدارة للأمن، وإدارة للاستخبارات. ولهذه الهيئة أهمية بالغة في إدارة الاستخبارات وتوفير المعلومات الأمنية للقوات البرية.
وهي المسؤولة عن التدريب والخطط والعمليات للقوات البرية. وكان أول تشكيل لها باسم «هيئة العمليات الحربية»، وضمت ثلاث إدارات، هي: إدارة التنظيم والتسليح، والتدريب الحربي، والخطط والعمليات. ثم عُدِّل مسماها إلى «هيئة عمليات القوات البرية» ليضاف إليها مركز عمليات، وإدارة للشؤون الرياضية التي كانت قبل ذلك قسمًا للشؤون الرياضية بإدارة تدريب القوات البرية. كما أضيفت لها مدرسة اللغات قبل أن يُغيّر اسمها إلى معهد اللغات العسكري. وكان يرتبط بهيئة العمليات الحربية سابقًا قيادة لمدارس الجيش ألغيت لاحقًا، وإدارة الثقافة والتعليم تشرف على مدارس الأبناء، أصبحت إدارة مستقلة تابعة للقوات المسلحة. كما كان يتبع لها أيضًا مدرسة للتربية البدنية، كانت موجودة في الطائف وأُلغيت وضمت وظائفها إلى مركز ومدرسة المظليين والقوات الخاصة.
4-هيئة الإمدادات والتموين
كانت تسمى هيئة «إمدادات الجيش»، وعندما تم تنظيم قيادة القوات البرية أعيد تشكيلها، وسميت «هيئة إمداد وتموين القوات البرية». وضم تشكيلها إدارات مختلفة، منها إدارة خطط إمدادات وتموين القوات البرية، وإدارة إحصاء المستلزمات العسكرية.
4-قيادات الأسلحة المستقلة
باشرة أسلحة مستقلة، تتبعها تشكيلات ميدانية متعددة ومعاهد ومراكز ومدارس للتدريب. وتتكون هذه الأسلحة مما يلي: الشرطة العسكرية وسلاح المشاة وسلاح المدرعات وسلاح المدفعية وطيران القوات البرية وسلاح الإشارة وسلاح المهندسين وسلاح الصيانة وسلاح النقل وسلاح التموين ووحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة
يرتبط بقيادة القوات البرية عدة إدارات، وهي:
-إدارة شؤون ضباط القوات البرية.
-إدارة المشتريات الداخلية للقوات البرية.
-إدارة شؤون موظفي القوات البرية.
-إدارة التخطيط والميزانية والمتابعة للقوات البرية.
-إدارة تفتيش القوات البرية.
-الإدارة العامة للشؤون المالية والميزانية للقوات البرية.
-الإدارة الطبية للقوات البرية.
-إدارة الشؤون الدينية للقوات البرية.
-إدارة تدريب القوات البرية.وهي مستقلة حديثا عن هيئة العمليات
-إدارة الحاسب الآلي للقوات البرية (إدارة تقنية المعلومات).
تعد القوات الجوية الملكية السعودية إحدى القوات الرئيسية التي تشكل القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية وترتبط بهيئة الأركان العامة ثم بوزارة الدفاع. وتضم طائرات سلاح الجو السعودي 155 مقاتلة اعتراضية، و236 طائرة هجومية ثابتة الجناح، و187 طائرة نقل، و168 طائرة تدريب، و182 مروحية، و18 مروحية هجومية.
ودور القوات الجوية من بين هذه القوى توفير القوة الجوية اللازمة للدفاع عن أجواء المسلحة الأخرى في توطيد حرية وأمن واستقرار وسلامة المملكة وبالتالي تنظيم وتدريب وإعداد الوحدات للاستمرار في حالات الدفاع والتعرض وعمليات القتال الجوية الضرورية لهزيمة قوات العدو وتضم هذه القوات عددًا من القواعد الجوية وزعت على مناطق مختلفة وتتبعها أيضًا كلية الملك فيصل الجوية، ومعهد الدراسات الفنية، وكلها تنطوي تحت قيادة القوات الجوية التي تديرها وتشرف عليها.
وتقوم القوات الجوية بعمليات الإسناد بالإمدادات للقوات البرية ومن ثم القيام بعمليات البحث والإنقاذ في السلم والحرب وإخلاء الجرحى عن طريق الجو، ونقل القوات المحمولة جوًا وتمويناتها إلى منطقة الهدف، بطريقة مباشرة وسريعة ومجال أقرب مما ينتج عنه في النهاية مضاعفة طاقة وحركة الحرب. ويوجد في المملكة العربية السعودية سبع قواعد جوية مختلفة في مهامها وهي: قاعدة الملك عبد الله في جدة، قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران (شرق المملكة)، قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك، قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، قاعدة الرياض الجوية، قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج (أكبر قاعدة جوية بالشرق الأوسط)، ويتلقى منسوبوا القوات الجوية الملكية السعودية تدريبات عاليه أخرجت كفاءات عاليه في مجال الطيران عن طريق كلية الملك فيصل الجوية أو في المجالات الفنية عن طريق معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية بالظهران والذي يقوم بتدريس الفنيين على جميع تخصصات الطيران الفنية في جميع مجالاتها العملياتية، والإلكترونية، والصيانة.
-قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران
-قاعدة الملك سعود الجوية في حفر الباطن
-قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك
-قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط
-قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف
-قاعدة الملك عبد الله الجوية في جدة
-قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض
-قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج.
بدأ الإعداد لتأسيس القوات البحرية، بابتعاث الضباط والأفراد لتدريبهم وتأهيلهم، منذ فترة الخمسينيات الميلادية، وحتى نهاية الثمانينيات. وحين اكتمل خط التأهيل، نهضت القوات البحرية بكافة متطلبات تأهيل الفرد وبنائه، وصيانة المُعدات. وقد أُنجز هذا العمل على المراحل التالية:
كان الابتعاث بوجه خاص إلى دولتي مصر وباكستان، كما ابتُعث أفراد وضباط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حتى تم اكتمال مراحل التدريب الأساسية والمتقدمة، ثم تولت القوات البحرية أداء المهام، الخاصة بالتدريب والتأهيل والبناء في الداخل.
يعتبر هذا المشروع اللّبنة الأساسية، التي رسّخت أقدام القوات البحرية كأحد فروع القوات المسلحة، المنوط بها مهام تتعدى حدود مياه الدولة البحرية الإقليمية. وقد دفع هذا المشروع القوات البحرية خطوات للأمام منذ السبعينات. وكان قد سبقه شراء معدات وزوارق من ألمانيا الاتحادية. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نقلت القوات البحرية إلى الأمام، من ناحيتي التدريب والتطبيق العلمي. فسهّل ذلك التعامل مع المعدات المتطورة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع تطوير القوات البحرية، من منظومات الأسلحة على المستوى الكمي والكيفي (مثل الوحدات السطحية، والدفاع الجوي، وتحت السطح، والمشاة). كما تم بناء قاعدتين بحريتين على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، لإيواء الوحدات الجديدة. وقد أصبحت تلك القواعد مقرًا للعاملين في القوات البحرية بما تشتمل عليه من مرافق وخدمات، ومراكز أبحاث، ومدارس عسكرية ومدنية، ومستشفيات وإسكان لمنسوبي الأساطيل، مما يجعلها مدنًا عسكرية كاملة، تخدم القوات البحرية وتساندها، ليس حاضرًا فقط، وإنما في المستقبل أيضًا.
نقلت هذه المرحلة القوات البحرية للأمام، وقفزت بها خطوات متقدمة، وأعطتها ذراعًا أطول من ذي قبل. وقد أمنت متطلبات القوات البحرية المستقبلية، منذ مطلع الثمانينيات، حتى عام (2000). ومشروع مع الحكومة الفرنسية (البحرية الوطنية)، تحت اسم «مشروع الصواري»، وتم بموجبه الحصول على التدريب وعلى السلاح، من فرقاطات مقاتلة ضد الأهداف الجوية السطحية، وتحت السطحية. وكذلك تزويدها بالبعد الرابع، وهو الطيران البحري العمودي، إضافة إلى سفن الإمداد والتموين، التي يسرّت للوحدات البحرية إمكانية البقاء والإبحار لآلاف الأميال، بدلًا من الدخول للموانئ الصديقة، أو الأجنبية للتزود بالوقود والماء والإعاشة، أو حتى قطع الغيار وأعمال الصيانة. ولذا، نجد أن القوات البحرية أخذت نصيبها من التطور والتقدم. كما تم بناء قواعد مساندة لها في كل من رأس مشعاب، والدمام، والقضيمة، نظرًا للحاجة المستقبلية لمثل هذه القواعد، ولأهميتها في تأمين متطلبات القوات البحرية العلمية، والإسناد الإداري والتمويني والعملياتي. ويتم تخريج ضباط القوات البحرية من كلية الملك فهد البحرية
وتمتلك القوات السعودية أسطولا بحريا يتكون من 55 قطعة بحرية من بينها سبع فرقاطات. وفيما يتمركز الأسطول الشرقي في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالجبيل، يوجد الأسطول الغربي بقاعدة الملك فيصل البحرية بجدة وهي موزعة على الشكل التالي :
-الفرقاطة مكة التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية
2-الزورق "فيصل"
3-الأسطول الشرقي: قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، في الجُبيل.
4-الأسطول الغربي: قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة.
5-الأسطول الجنوبي: في جيزان.
ضمن مشروع التطوير الثاني، تم تزويد القوات البحرية بعدد من الطائرات العمودية، لتُساند السفن في تنفيذ المهام البحرية المنوطة بها. كما إن عددًا من هذه الطائرات، تُشارك في عمليات البحث والإنقاذ.
تم الاتفاق على تنفيذ مشروع التطوير للقوات البحرية. ويتضمن المشروع تزويد القوات البحرية، بعدد من سفن التموين والسفن الحربية، وعدد من الطائرات العمودية، التي تستخدم في البحث والإنقاذ، وبعض المهمات الأخرى. وقد اكتمل المشروع تقريبًا، ووصلت أول سفينة إلى المملكة بقيادة طاقم من الضباط والأفراد السعوديين، من منسوبي القوات البحرية.
استُلمت أول طائرة عمودية ضمن مشروع (الصواري 1) بقيادة طيارين وفنيين سعوديين. وكان ذلك برفقة الفرقاطة الأولى (سفينة جلالة الملك المدينة). ومع اكتمال وصول جميع طائرات المشروع، بدأ العمل في جناح الطيران البحري الأول في قاعدة الملك فيصل البحرية بالغربية.
ومع ازدياد عدد الطيارين والفنيين المؤهلين على هذا النوع من الطائرات، الذين أصبحوا يتلقون تدريبهم داخل المملكة، أُنشئت مدرسة التخصصات الفنية لطيران القوات البحرية، وبدأ العمل بسرب الطيران البحري الثاني في الأسطول الشرقي، وفي العام الذي تلاه تم إنشاء إدارة شؤون الطيران، بقيادة القوات البحرية في الرياض. ثم اعتمد تشكيل جناح الطيران البحري الثاني في الشرقية. كما تم استلام مشبهين للطائرات العمودية السوبر بوما والدولفين ( simulators) ، لأغراض التدريب. وتم تركيبها في كلٍ من الأسطولين الغربي والشرقي.
قوات على مستوى تدريب قتالي عالي يتمتع منسوبيها بمواصفات جسمانية وتكتيكية من خلال تطبيقاتها العسكرية الخاصة وتضم الكثير في وحداتها من الزوارق والمعدات الخاصة نواظير ومظلات وقناصه واقتحام وطائرات بدون طيار ومعدات أخرى تمكنها من اداء مهامها البحريه. تنقسم إلى ثلاثة اقسام رئيسية
-الضفادع البشرية
-الصاعقة
-الإزالة
يقع مقر قيادتها الرئيسي بالاسطول الشرقي راس الغار وتعبر استثنـائية لكونها واحدة من أفضل الوحـدات المسلحة في السعـودية وأكثرها تخصصًا ودقة لصرامتها في معايير القبول ومتطلباتها التدريبية.
ومقرها مركز تدريب المستجدين ومشاة البحرية، في جدة في ذلك الوقت. وكانت نواة للمدرسة الحالية ثم زودت بأحدث الأسلحة والتجهيزات مثل المدرعات البرمائية، ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة. وتدربت هذه الوحدات داخل المملكة وخارجها. وأهم واجبات هذه الوحدات، المشاركة في تنفيذ مهام وواجبات القوات البحرية، وعمليات البحث والإنقاذ. وتقدم المدرسة لمنسوبيها عددًا من الدورات في مجال الغوص، وصيانة المعدات؛ وكذلك دورات على المدرعات البرمائية والزوارق الفائقة السرعة. وتم مؤخرًا تدعيم القوات البحرية بعدد من قانصات الألغام الحديثة، وقد أنضم عدد منها إلى أسطول القوات البحرية الملكية السعودية.
كانت نشأة الدفاع الجوي، في عام 1955 م، ضمن تشكيل سلاح المدفعية. وفي عام 1966 م، تقرر فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية، وأصبح سلاحًا مستقلًا بذاته، وذلك بعد أن اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه. وفي العام نفسه دخلت منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إم آي إم-23 هوك.
وفي عام 1983 م، تقرر أن يتبع الدفاع الجوي رئيس هيئة الأركان العامة مباشرة، وذلك كمرحلة انتقالية لتشكيل القوة. وفي عام 1984، صدر الأمر ، بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي» نظرًا إلى اتساع مناطق مسؤولياتها، وتشعب علاقاتها مع أفرع القوات المسلحة الأخرى، ويتم تخريج ضباط قوات الدفاع الجوي من كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي.
نالت قوات الدفاع الجوي قدرا كبيرا من الاهتمام لدورها في حماية المناطق الحيوية والنقاط الحساسة كمصادر الثروة ومراكز الإنتاج في المملكة، ولأجل ذلك زادت قوات الدفاع الجوي من عدد الوحدات والتشكيلات لهذه القوات. وتم إنشاء مركز مستقل لتجنيد وتدريب الأفراد والطلبة المجندين في قوات الدفاع الجوي عام 1986، وتحول بعد ست سنوات إلى مركز ومدرسة قوات الدفاع الجوي.
تنقسم قوات الدفاع الجوي إلى مجموعات قوات الدفاع التي تمثل مختلف التشكيلات الموزعة على مناطق البلاد، وقاعدة الصيانة والإسناد. ويختص بالجانب الأكاديمي كل من كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي ومركز ومدرسة مختصة في المجال بالإضافة إلى معهد قوات الدفاع الجوي.
وبحسب موقع قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تقوم قيادة هذه القوات بإعداد وبناء مختلف التشكيلات تسليحا وتدريبا، بما في ذلك تأمين السيطرة الإدارة والعملياتية وإنشاء المرافق العسكري
المهمة
إن مهمة قوات الدفاع الجوي هي تأمين الحماية الجوية للمملكة العربية السعودية، وذلك باستخدام أرقى ما وصلت إليه التقنية الحديثة من أنظمة للدفاع الجوي وذلك بالأشتراك مع القوات الجوية. حيث أثبتت التجارب أنه كلما كانت قوات الدفاع الجوي قوية وفعالة، كلما تعززت السيطرة الجوية الذاتية أضعفت فرص العدو لإحراز أي مستوى من التفوق الجوي.
وتنقسم قوات الدفاع الجوي بشكل عام إلى التالي:
- قيادة قوات الدفاع الجوي.
- قوة الصواريخ الاستراتيجية
-مجموعات قوات الدفاع الجوي التي تمثل التشكيلات للوحدات الموزعة في أنحاء المملكة.
-كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي.
- معهد قوات الدفاع الجوي.
- قاعدة الصيانة والإسناد الفني.
-مركز ومدرسة قوات الدفاع الجوي.
هي قوة سرية أًنشئت في أواسط الثمانينات من مشروع الصقر الصاروخي الإستراتيجي وهي أهم فروع قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وتمتلك حوالي 100 صواريخ بالستية ويتخرج ضباط هذه القوة من كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي.
-قاعدة الوطح في منطقة الوطح على بعد 201 كم من العاصمة السعودية الرياض. تم رصد القاعدة عن طريق الأقمار الصناعية عام 2013 ورصد المحللون الذين فحصوا صور الأقمار الصناعية إثنتين من منصات إطلاق الصواريخ.
-قاعدة السليل هي أول منشأة صواريخ باليستية سعودية بنيت عامي 1987-1988 بالقرب من بلدة السليل 450 كم شمال الرياض.
-قاعدة 511 تبعد حوالي 70-90 كم جنوب الرياض
-قاعدة 533 تابعه لمحافظة رنية
-قاعدة 566 تبعد تقريبا 750 كم من الشمال الغربي للرياض.
-قاعدة 522 في وادي الدواسر.
-قاعدة 544 في محافظة الدوادمي تبعد تقريبًا 300 كم عن العاصمة الرياض.
في 13 تشرين أول 2019 أعلنت وزارة الدفاع السعودية، فتح بوابة القبول والتجنيد للتقديم على الوظائف العسكرية النسائية، من رتبة جندي أول إلى رتبة رقيب.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إنها فتحت باب القبول والتجنيد للتقديم على الوظائف العسكرية النسائية برتبة (جندي أول- عريف- وكيل رقيب- رقيب)، بدءا من ذلك التاريخ. وتلك هي المرة الأولى التي يفتح فيها الباب للنساء لدخول المجال العسكري. وكانت المرأة السعودية قد انخرطت في قطاعات الأمن بوزارة الداخلية السعودية عام 2018 ، عبر وظائف في العديد من المجالات الأمنية.
الكاتب: غرفة التحرير