دراسة الرئيس عادل عبد المهدي: الدولة العراقية، لصوصية ومافيوية، حقيقة أم وهم؟

أعدّ رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي منذ مدّة، بحثاً بعنوان "الدولة العراقية، لصوصية ومافيوية، حقيقة أم وهم؟"، يتضمن 24 عنوان للبحث. ولم يكن هدف البحث دراسة التجربة العراقية، بل كان هدف الرئيس عبد المهدي الرد على بعض ما اعتبره توصيفات ظالمة اختزلت الدولة العراقية بدولة اللصوصية والمافيوية/ الميليشياوية/ الطائفية، التي تخضع للتأثيرات الإيرانية (مصطلحات الخطاب الإعلامي للمعسكر الأمريكي الغربي وما يتبع له من مراكز دراسات ووسائل إعلامية، عربية وأجنبية).

ومن اللافت أن الرئيس عبد المهدي لم ينفي حصول ظواهر سلبية في مسار الدولة العراقية ما بعد العام 2003، بل انطلق في مقاربته من عدم تعميم ما يحصل من ظواهر سلبية فقد تناول السرقات وأحجامها، وقدّم تفاسير لحالات السلاح في البلاد، وكذلك للانقسامات المذهبية والقومية والدينية. لذلك تميّز البحث بالإضاءة على أسباب صمود التجربة العراقية، وولادة كثير من التيارات الإيجابية الصاعدة فيها، التي كان سببها الزخم المجتمعي الذي تولَّد بسبب تحرير إرادة الشعب (مع اعترافه بأنها عبَّرت عن نفسها أحياناً بشكل فوضوي).

كما كشف الرئيس عبد المهدي عن العديد من الحقائق، التي تتعلق بقضية الغاز الذي يستورده العراق من الجمهورية الإسلامية في إيران، وعروض الغاز من الدول الأخرى.

لتحميل الدراسة