الخميس 19 حزيران , 2025 12:23

بطاقة هدف: منطقة "رامات غان"

منطقة "رامات غان" تحت الضربات الإيرانية

رداً على العدوان الإسرائيلي الأميركي، نفّذت القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في 19 حزيران 2025، ضمن عمليات "الوعد الصادق 3"، رداً صاروخياً واسعاً استهدف مستوطنة "رامات غان" للمرة الثانية قرب تل أبيب، ما أسفر عن أضرار جسيمة وأحدث حالة نزوح في صفوف المستوطنين.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه المستوطنة؟

الموقع

منطقة كبيرة وسط كيان الاحتلال، تقع ضمن ما يُعرف بـ "غوش دان"، بمحاذاة تل أبيب، وتُعد جزءاً من محيطها الحيوي. تبعد عن إيران نحو 2000 كلم، لكنها باتت اليوم ضمن مدى الردع الإيراني.

نبذة

تأسست "رامات غان" عام 1921 كموشاف زراعي استيطاني، وتحولت لاحقاً إلى مدينة تُوصف بأنها "الحديقة الخضراء" للكيان. يعيش فيها اليوم أكثر من 176 ألف مستوطن.

مركز الثقل الاقتصادي

تُعد "رامات غان" أكبر موطن لبورصة الألماس في الكيان الإسرائيلي، والتي تُصنَّف بين الأهم عالمياً في هذا القطاع. تحتضن المدينة كذلك عدداً كبيراً من ناطحات السحاب والمراكز التجارية، بالإضافة إلى شركات تكنولوجيا متقدمة مثل "شيك بوينت"، وشركات في مجالات الإلكترونيات، الغذاء، الأثاث، والنسيج. ويُبنى فيها اليوم برج "إيليت" الذي من المتوقع أن يتجاوز برج "موشيه أفيف"، ثاني أطول برج في كيان الاحتلال، من حيث الارتفاع.

أدى الرد الإيراني حتى الآن إلى:

إصابة مبنى البورصة في المستوطنة إصابة بالغة

تدمير 9 مبانٍ سكنية بالكامل

أضرار في العديد من المباني الأخرى

إجلاء أكثر من 100 عائلة بحسب بلدية "رامات غان"

شلل واسع في المنطقة التجارية ومجمع التكنولوجيا

دلالة الاستهداف

بحسب بيان حرس الثورة الإسلامية فإن كافة مناطق فلسطين المحتلة قد تحولت إلى ثكنات عسكرية وهذا يشير إلى أن استهداف أي منطقة يُعد مشروعاً طالما أن جيش الاحتلال يستعملها كمواقع عسكرية له.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور