جبهة لبنان الإثنين 2-12-2024
على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وقد أُعذِر من أَنذر.
عمليات المقاومة منذ بداية طوفان الأقصى لغاية 27 -11- 2024
- 4638 عملية على النحو الآت:
- موقع حدودي 1781+ موقع خلفي 117+ نقطة حدودية/تجمع للجنود 1239+ استهداف قاعدة 402 + استهداف جوي 269+ مستوطنة 652.
- إسقاط 16 طائرات مسيّرة: 5 من طراز هرمز 900، و5 من طراز هرمز 450، و2 سكاي لارك.
- شعاع الاستهداف: من 5 كلم حتى أكثر من150كلم.
- مستوطن نازح: 300 ألف.
- منطاد عسكري: 2.
الأسلحة التي استخدمتها المقاومة (مع عدد الرمايات):
- مدفعية:508.
تم إطلاق حوالي 16000 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل
- دفاع جوي: 180.
- هجمات جوية: 221.
- صواريخ موجهة: أكثر من 2035.
- سلاح الهندسة: 30.
أكثر من 2000 بين قتيل وجريح (القتلى تجاوز عددهم 220).
خسائر العدو العسكرية:
-آلية عسكرية: 204.
- تجهيز فني: 479.
- وحدة استيطانية 932.
- دشمة وتحصين: 493.
-مركز قيادي: 123.
- مربض مدفعية: 96.
-مصنع عسكري: 18.
-منصة قبة حديدية: 10.
أنواع الأسلحة المستخدمة:
- صواريخ فلق1 وفلق 2.
- صواريخ دفاع جوي.
- مسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ "S5".
- صاروخ جهاد مغنية.
_ منظومة ثار الله ضد الدروع.
_ صواريخ ثيرموباريك.
_ صاروخ ألماس 1 و2 و3.
_ كورنيت EM.
_ صاروخ بركان.
_ طائرات أبابيل الانقضاضية.
- صواريخ كاتيوشا وغراد.
- منظومة دفاع جوي لا تزال مجهولة حتى اليوم.
- صاروخ باليستي من نوع "قادر 1" و"قادر2"
- صواريخ فادي1 و2 و3 و 4 و5 و6
- صاروخ نور
- 9290 اعتداء إسرائيلي على لبنان
عمليات المقاومة في معركة أولي البأس منذ 17/9/2024 لغاية 27/11/2024 عدد الأيام 72.
عدد العمليات العسكرية: 1666
الخسائر العسكرية أكثر من 130 قتيل وأكثر من 1250 جريح
الاستهدافات: مستوطنات: 540/ نقاط عسكرية:420/ قواعد عسكرية:211/ مواقع حدودية: 127/ تصدي لعمليات تقدم: 31
ثكنات عسكرية: 111/ مدن: 142/ مسيرات وطائرات: 35/ تصدي لعمليات تسلل: 29
خسائر العدو: آليات عسكرية: 76/ مراكز قيادية: 55/ مرابض مدفعية: 32/ مصانع وشركات عسكرية: 17/ معسكرات تدريب: 14
مطارات: 10/ طائرات مسيرة: 9/ مخازن عسكرية: 4/ دشم وتحصينات: 8/ وحدات استيطانية: 2/ تجهيزات فنية: 2/ مشاغل عسكرية: 1/ حاجز عسكري: 1.
الأسلحة المستعملة: 1285 / المدفعية: 93 / سلاح الجو: 166 / صواريخ موجهة: 86 / الدفاع الجوي: 34 / قنص ورشاشات: 16 / سلاح الهندسة: 11/ الأسلحة المباشرة:11.
جبهة العدو الداخلية
أكثر من 100 مستوطنة مخلاة.
شعاع المنطقة المخلاة 30 كلم.
عمق الاستهداف 150 كلم.
أكثر من 300.000 مستوطن نازح.
بيان رقم 4638 صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024
أعلنت فيه المقاومة ما يلي:
- بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.
- من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولي للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
- وفي إطار عمليّات "أولي البأس" نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
- بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
- مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.
- تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
- إسقاط 6 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900"، ومُحلّقة "كوادكوبتر".
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة على التالي:
- طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة - علماً ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء "طوفان الأقصى"- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.
- إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
- إن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
- تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.